مازال البحث جاريا . . بقلم داليا زردق
أنت لا تبحث عن نصفك الآخر.....
و قلقك ليس من الوحده ....
و خوفك ليس من الفراغ و الحرمان......
أنت تبحث عن نفسك في وجوه الآخرين...
في نفوس المحيطين.....
في ذكريات ما مر من سنين....
و كلما عجزت عن الوصول ظننت أن العيب في الناس ..
إنما كل ما في الأمر أنك لم تصل بعد لذاتك و نفسك ...
لم ترضيها لترضي...لم تتقبلها لتقبل...
لم تراعيها لتراعيك.. تذمرت...و شكوت....واتهمت ....
و اهنت....و ظلمت.... و عاتبت...و جنيت....و تهاونت...
و نسيت أن تحاسب نفسك و تعيد حساباتك أولا قبل أن تبحث عن نصفك الآخر.... و لن تجده !!!!! حتي تقبل توبتك....
و تنقي ضميرك....و تصالح ذاتك.... و تعترف بخطأك.....
و تعوض من اسأت إليهم....و تندم علي كل ما فات و مضي ....
حينها سوف يظهر لك كشعاع الشمس منيرا عتمتك...
راكضا إليك دون أن تعاني و تبحث عنه ....
هو وجدك لأنك وجدت الحقيقه.....
و حين تتضح معالم حياتك سيكون أول من يشاركك فيها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق